العامل المقتول من البعير، وسط الانتشار الكبير للموضوع عبر الإنترنت و تداوله من قبل الكثير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي فقد تيقنا أن الصحابي الزبير بن العوام الاسدي القرشي هو العامل المقتول من البعير، و الذي استشهد بعد مبايعته الإمام علي رضي الله عنه و أرضاه و اشتهر بأنه كان دائما ما يشهر سيفه في وجه الطغيان و يفتدي الإسلام بدمه، و على الرغم من عدم وجود سبب على إطلاق لقب العامل المقتول من البعير عليه إلا أنه قد اشتهر به بالفعل.
العامل المقتول من البعير
يطلق لقب العامل المقتول من البعير على الصحابي الزبير بن العوام الأسدي القرشي الذي ولد قبيل الهجرة النبوية الشريفة بثماني وعشرين عام في مكة المكرمة و شهد جميع المعارك و الغزوات التي خاضها رسول الله صلى الله عليه و سلم و يعتبر من العشرة المبشرين بالجنة و تكون أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عمته، و قد وصفه النبي الكريم قائلا ” لكل نبي حواريا، و حواري الزبير”.
نسب الزبير بن العوام رضي الله عنه
يعود نسب الزبير بن العوام رضي الله عنه و أرضاه و المعروف بلقب العامل المقتول من البعير إلى العوام بن خويبد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، و والدته قهي صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فضل الزبير بن العوام
لقد كان للصحابي الزبير بن العوام الذي اشتهر بلقب العامل المقتول من البعير فضل كبير خاصة و أنه كان من أوائل المؤمنين برسالة نبينا الكريم عندما كان يبلغ من العمر ستة عشر عام، و كان أول من فدا رسول الله بأبيه و أمه و قد قال عنه الصحابي عمر بن الخطاب أنه من الذين توفي رسول الله و هو راض عنهم.
على الرغم من عدم وجود سبب على إطلاق لقب العامل المقتول من البعير على الصحابي الجليل الزبير بن العوام إلا أنه قد اشتهر به وفقا للعديد من الروايات الدينية و التاريخية.